وفي النهاية كما قال الشاعر (بلادي وان جارت علي عزيزة ...... واهلي وان ضنوا علي كراما)
كل اسرة لديها ابن حاصل على ثانويه ig 2021 ترفع ايديها الى السماء وتتضرع أن يكون التنسيق هذا العام رحيمآ بابنها فحتى لو كان مجموع درجاته ٩٩٪ فهناك احتمال مايدخلش طب ، ولا أحد يريد أن يسمع لشكوى طلاب ال ig 2021 باعتبارهم أولاد البطه السوداء اللى معاهم فلوس ، رغم أن الجميع يعرف أن البلد مافيهاش فلوس وكلنا على باب الله بنشحت ونتقشف علشان نربى أولادنا ونعلمهم الحكايه يا ساده أن سياسة التعليم لدينا فى عهد معالى الوزير طارق شوقى تنتهج مبدأ تعذيب الطالب وولى أمره أشد أنواع العذاب على كل الاصعده ، مناهج ، طريقة امتحان ، طريقة تلقى العلم on line , حضور بالمدرسه ، استخدام التابلت أو آداء الامتحان ورقى ، أو المزج بينهما ، وكل ليله يخرج طارق شوقى فى برامج التوك شو يشرح ويفند فوائد واهمية هذه التغييرات فى نظام التعليم ، فيما يصرخ الطلاب وأولياء الأمر مؤكدين أن معاليه يتكلم عن عالم خيالى لا وحود له على أرض الواقع ، بدون اطاله كل الطرق والاساليب تدفغك الى تعليم ابنك بعيدآ عن المدراس الحكوميه أو نظام الناشيونال ولخابيط وشخابيط عمنا طارق شوقى وافتكساته ، ومطلوب منك انك تتصرف وتعلم ابنك انترنتشيونال ig وما أدراك ماهو ال ig ومصروفات ال ig وساعات مذاكرة ال ig والدروس الخصوصيه أو كورسات ال ig ومع ذلك لا ننكر. انه تعليم حقيقى ووخريجوه بالنسبه لهم دراسة الطب والهندسه فى الجامعه فى السنوات الأول أمر سهل ولعب عيال لأنهم هرسوه فى مناهج ال ig . ماعلينا من كل هذا الرغى فين المشكله ؟ السنه دى ٢٠٢٠/٢٠٢١ قررت الوزارات والجهات المسئوله بدون مقدمات قبلول طلاب ig الذين اتموا ١٢ سنه دراسيه grd 12 ومعهم الطلاب الذين اكملوا دراستهم فى ١١ سنه grd 11 بالجامعه ، ومعهم ايضآ الطلاب الذين تخلفوا عن الالتحاق بالجامعه السنه الماضيه والمعروفين بطلاب السنه ال ١٣ grd 13 , يعنىً باختصار ثلاث دفعات ig يتنافسون على الالتحاق بالجامعه ، المشكله ليست فى الجامعات الخاصه فهى كثيره ولا تدقق كثيرآ فى التفاصيل ولكن البعض يراها أشبه بشقق مفروشه تبيع العلم كما تبيع الشقق المفروشه الغرام والمتعه ، وهؤلاء يريدون الحاق ابنائهم بالجامعات الحكوميه العريقه التى تقدم علم حقيقى وتخشى على سمعتها . وهنا الصدام هذه الجامعات مثل جامعة القاهره وعين شمس لا تقبل سوى نسبة ٥٪ من طلاب الشهادات الاجنبيه المعادله وبالتالى ستكون هناك حرب تكسير عظام بين الطلاب فالمطلوب مثلآ للالتحاق بكليه طب جامعة القاهره ان يكون الطالب حاصل على ثمانى مواد o l ومعهم مادتين As او ماده Al وبحسبه معقده يكون مجموعه عن هذه المواد ١٠٠٪ أو ٩٩٪ على الاقل ، ومن المحتمل أن الحاصل على ٩٩٪ لا يدخل كلية الطب ، رغم أن أقرانه من طلاب الناشيونال دخلوا طب ب ٩٠٪ ، وعلى ارض الواقع طالب ال ig او باقى الشهادات الاجنبيه المعادله تلقى علمآ وبذل مجهودآ أضعاف طالب الناشيونال . المطلوب زيادة نسبة ال٥٪ المخصصة لطلاب ال ig المقبولين هذا العام / ٢٠٢٠ /٢٠٢١ بالجامعات فهم يستحقون خاصة بعد أن زاحمهم فى مقاعدهم طلاب السنه الحادية عشر والسنة الثالثة عشر ، فليس من العدل استبعاد متفوقين دوليآ على اقرانهم على مستوى العالم ووجود طلاب مستواهم اقل بكثير فى مقاعد كليات القمه ، فجميعنا سندفع الثمن حين يخرج من لم يتم تأسيسهم علميآ بشكل جيد و غير مكتملوا التعليم الى سوق العمل ، نناشد السيد الرئيس التدخل فقد اثبتت عشرات المواقف أنه وحده القادر على تغيير المسارات المعوجه . ونتمنى ان يتم ذلك فى اسرع وقت قبل اغلاق التنسيق ١٥ سبتمبر الجارى وإعلان نتيجته بعدها بنحوً ١٥ يومآ إرحموا طلاب اجتهدوا بحق وأولياء أمور أنفقوا كل ما يمتلكون من أجل تعليم ابائهم ، وإرحموا وطننا من العشوائيةوالتخبط وتفضيل المصالح الخاصة على مصلحة مصر .
كل اسرة لديها ابن حاصل على ثانويه ig 2021 ترفع ايديها الى السماء وتتضرع أن يكون التنسيق هذا العام رحيمآ بابنها فحتى لو كان مجموع درجاته ٩٩٪ فهناك احتمال مايدخلش طب ، ولا أحد يريد أن يسمع لشكوى طلاب ال ig 2021 باعتبارهم أولاد البطه السوداء اللى معاهم فلوس ، رغم أن الجميع يعرف أن البلد مافيهاش فلوس وكلنا على باب الله بنشحت ونتقشف علشان نربى أولادنا ونعلمهم الحكايه يا ساده أن سياسة التعليم لدينا فى عهد معالى الوزير طارق شوقى تنتهج مبدأ تعذيب الطالب وولى أمره أشد أنواع العذاب على كل الاصعده ، مناهج ، طريقة امتحان ، طريقة تلقى العلم on line , حضور بالمدرسه ، استخدام التابلت أو آداء الامتحان ورقى ، أو المزج بينهما ، وكل ليله يخرج طارق شوقى فى برامج التوك شو يشرح ويفند فوائد واهمية هذه التغييرات فى نظام التعليم ، فيما يصرخ الطلاب وأولياء الأمر مؤكدين أن معاليه يتكلم عن عالم خيالى لا وحود له على أرض الواقع ، بدون اطاله كل الطرق والاساليب تدفغك الى تعليم ابنك بعيدآ عن المدراس الحكوميه أو نظام الناشيونال ولخابيط وشخابيط عمنا طارق شوقى وافتكساته ، ومطلوب منك انك تتصرف وتعلم ابنك انترنتشيونال ig وما أدراك ماهو ال ig ومصروفات ال ig وساعات مذاكرة ال ig والدروس الخصوصيه أو كورسات ال ig ومع ذلك لا ننكر. انه تعليم حقيقى ووخريجوه بالنسبه لهم دراسة الطب والهندسه فى الجامعه فى السنوات الأول أمر سهل ولعب عيال لأنهم هرسوه فى مناهج ال ig . ماعلينا من كل هذا الرغى فين المشكله ؟ السنه دى ٢٠٢٠/٢٠٢١ قررت الوزارات والجهات المسئوله بدون مقدمات قبلول طلاب ig الذين اتموا ١٢ سنه دراسيه grd 12 ومعهم الطلاب الذين اكملوا دراستهم فى ١١ سنه grd 11 بالجامعه ، ومعهم ايضآ الطلاب الذين تخلفوا عن الالتحاق بالجامعه السنه الماضيه والمعروفين بطلاب السنه ال ١٣ grd 13 , يعنىً باختصار ثلاث دفعات ig يتنافسون على الالتحاق بالجامعه ، المشكله ليست فى الجامعات الخاصه فهى كثيره ولا تدقق كثيرآ فى التفاصيل ولكن البعض يراها أشبه بشقق مفروشه تبيع العلم كما تبيع الشقق المفروشه الغرام والمتعه ، وهؤلاء يريدون الحاق ابنائهم بالجامعات الحكوميه العريقه التى تقدم علم حقيقى وتخشى على سمعتها . وهنا الصدام هذه الجامعات مثل جامعة القاهره وعين شمس لا تقبل سوى نسبة ٥٪ من طلاب الشهادات الاجنبيه المعادله وبالتالى ستكون هناك حرب تكسير عظام بين الطلاب فالمطلوب مثلآ للالتحاق بكليه طب جامعة القاهره ان يكون الطالب حاصل على ثمانى مواد o l ومعهم مادتين As او ماده Al وبحسبه معقده يكون مجموعه عن هذه المواد ١٠٠٪ أو ٩٩٪ على الاقل ، ومن المحتمل أن الحاصل على ٩٩٪ لا يدخل كلية الطب ، رغم أن أقرانه من طلاب الناشيونال دخلوا طب ب ٩٠٪ ، وعلى ارض الواقع طالب ال ig او باقى الشهادات الاجنبيه المعادله تلقى علمآ وبذل مجهودآ أضعاف طالب الناشيونال . المطلوب زيادة نسبة ال٥٪ المخصصة لطلاب ال ig المقبولين هذا العام / ٢٠٢٠ /٢٠٢١ بالجامعات فهم يستحقون خاصة بعد أن زاحمهم فى مقاعدهم طلاب السنه الحادية عشر والسنة الثالثة عشر ، فليس من العدل استبعاد متفوقين دوليآ على اقرانهم على مستوى العالم ووجود طلاب مستواهم اقل بكثير فى مقاعد كليات القمه ، فجميعنا سندفع الثمن حين يخرج من لم يتم تأسيسهم علميآ بشكل جيد و غير مكتملوا التعليم الى سوق العمل ، نناشد السيد الرئيس التدخل فقد اثبتت عشرات المواقف أنه وحده القادر على تغيير المسارات المعوجه . ونتمنى ان يتم ذلك فى اسرع وقت قبل اغلاق التنسيق ١٥ سبتمبر الجارى وإعلان نتيجته بعدها بنحوً ١٥ يومآ إرحموا طلاب اجتهدوا بحق وأولياء أمور أنفقوا كل ما يمتلكون من أجل تعليم ابائهم ، وإرحموا وطننا من العشوائيةوالتخبط وتفضيل المصالح الخاصة على مصلحة مصر .
سمحت مصر منذ عقود مضت بوجود تنوع واضح في مستويات التعليم وكذلك أنظمته؛ وفتحت الباب أمام المواطنين لاختيار ما يناسب كل منهم طبقًا لإمكانياته، وكذلك لتطلعاته؛ وكان ذلك على جميع مراحل التعليم؛ من بداياته وحتى نهاية المرحلة الجامعية. ووضعت الأسس والقواعد المنظمة التي تتيح حرية الاختيار؛ كل ذلك في إطار من الشفافية المطلقة الهادفة لإعطاء كل ذي حق حقه. في هذا الإطار سمحت الدولة بوجود التعليم الدولي ودخوله مصر منذ فترة طويلة؛ ووضعت له النظم والقواعد المسيٌرة له؛ ومنها شروط لضمان وجود العدالة الاجتماعية بين كل الشرائح التعليمية. منها ضرورة التسلسل الدراسي؛ مع ضرورة مرور طالب التعليم الدولي بعدد من السنوات الدراسية؛ وعدم التنازل عن تلك الشروط؛ حتى يتساوى خريجو المراحل الثانوية في عدد سنوات التعليم قبل الجامعي. إضافة لذلك؛ حددت نسبة 5% من إجمالي الطلاب شهادات الثانوية الدولية، وكذلك الثانوية المعادلة؛ من إجمالي الملتحقين بالجامعة؛ كنسبة وتناسب؛ باعتبار أن عددهم يوازي تلك النسبة تقريبًا. فما الجديد الذي يدعونا لتغيير تلك النسبة لهذا العام والأعوام التالية؟ منذ فترة قليلة سمحت الدولة لطلاب "y 11" لدارسي الثانوية الإنجليزية؛ بدخول الجامعات لهذا العام؛ في حال إنهاء دراستهم؛ وتم استثناء عنصر التسلسل الدراسي الذي حدد دخول طالب الشهادة الدولية باستكمال عدد 12 سنة دراسية؛ دون أن يعلم الناس؛ لماذا هذا القرار الآن؛ وهل هو لهذا العام فقط؟ أم سيتم التعامل به فيما بعد؟ وذلك يعني وبكل تأكيد زيادة أعداد طلاب راغبي دخول الجامعات عن كل الأعوام السابقة؛ هذا أمر؛ أما الثاني فيتعلق بحصر أعداد طلاب الشهادات الدولية والمعادلة؛ ومقارنتهم بأعداد الأعوام السابقة. من المؤكد أن الأعداد في تزايد؛ لاسيما أنه بعد تقرير تطوير الثانوية العامة تخوف عدد من الناس؛ وألحقوا أبناءهم بالتعليم الدولي؛ رغبة في الحصول على قدر تعليمي جيد بعيدًا عن الدخول في تجربة غير معروفة النتائج؛ إضافة لزيادة أعداد المصريين العاملين بالخارج عن وقت تقرير تلك النسبة منذ ما يقارب العقدين. لذلك فمن المنطقي تغيير نسبة الـ5% التي حددتها الدولة لطلاب تلك الشريحة التعليمية؛ لأنها فقدت قيمتها؛ وأضحت بلا فائدة؛ بل وضعت هؤلاء الطلاب في مأزق شديد.. لماذا؟ لأنه كما هو واضح من نتائج الثانوية العامة؛ قلت المجاميع؛ وقلت بالتبعية الحدود الدنيا لكل الكليات بما فيها كليات القمة؛ أما بالنسبة لطلاب التعليم الدولي؛ فالوضع سيئ؛ لأن الدولة وضعت لهم تنسيقًا خاصًا؛ وأي راغب منهم في دخول كلية مثل الطب على سبيل المثال؛ سيكون مطالب بالحصول على الدرجات النهائية؛ فأي منطق يسمح بهذا الوضع الغريب. ولماذا يتم التعامل مع هؤلاء الطلاب باعتبارهم في مرتبة أخرى ويتم تميزهم بهذا الشكل الغريب؛ وكأنهم ليسوا مصريين؛ يتمتعون بكل الحقوق الكاملة للمصريين؛ أم هل هناك شك في قيمة ما تحصلوا عليه من تعليم؟ والقاصي والداني يعلم جيدًا قوة التعليم الدولي وكفاءته؛ فإلى متى يظل هذا الوضع بهذا السوء؛ والذي بكل تأكيد يعصف بأحلام تلك الشريحة المهمة من أبناء الوطن؛ فقد بذلوا الغالي والنفيس للحصول على مستوى تعليمي راق؛ كما بذلت أُسرهم ما تملك من أموال ولم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا. فهل تلك المعاملة تعتبر الجزاء العادل؟ الأمر في حاجة لإعادة نظر في المنظومة ككل بما يضمن لتلك الشريحة - كما يضمن لغيرها - عدالة في الأماكن المتاحة بالجامعات المصرية. فمتى يحدث ذلك؟ وما يمنع من الخروج للناس وإعلان الأرقام الخاصة بأعداد طلاب التعليم الدولي، وكذلك طلاب الشهادات المعادلة؛ ثم إعلان نسبة عادلة لدخولهم الجامعات؛ عملاً بمبدأ الشفافية؛ الذي من المؤكد أنه سيرفع عن كاهل تلك الشريحة عبئًا نفسيًا ثقيلاً؛ كما سيضع الأمور في نصابها السليم. والله من وراء القصد،،،،
